اقامة المقهى الجغرافي الثالث بعنوان(احدث تقنيات الجيوماتكس في الجغرافيا وعلوم الارض)
أقامت الجمعية الجغرافية الكويتية وذلك ضمن برنامجها للأنشطة والفعاليات لخدمة المجتمع، ندوة علمية ثقافية عن احدث تقنيات الجيوماتكس في الجغرافيا وعلوم الارض ، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 14/3/2023 من الساعة 6 – 8 مساءا
على مسرح الجمعية الجغرافية الكويتية عن طريق الاونلاين عبر تطبيق منصة Zoom ، بمشاركة مجموعة من المختصين من اساتذة ودكاترة من دول مجلس التعاون الخليجي منهم:
د. محمد المطر ( قسم الجغرافيا - كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الكويت )
د. فهد المطلق ( قسم الجغرافيا - جامعة الملك سعود )
د. طلال العوضي ( قسم الجغرافيا - جامعة السلطان قابوس )
د. نعيمة الحوسني ( قسم الجغرافيا – جامعة الامارات)
م. أحمد السافي ( الجمعية التونسية للإعلام الجغرافي الرقمي)
تحدث د. طلال العوضي عن دراسة التحليل المكاني وتوضيح الأنماط العنقودية المكانية لجائحة كورونا كوفيد - ١٩ في منطقة الخليج العربي، حيث لعب التحليل المكاني العنقودي Spatial analysis cluster دورا مهما في تحديد أنماط التباين الجغرافي، مما ساعد في مراقبة الجائحة مكانيا عبر بناء النماذج المكانية ، وهدفت الدراسة إلى تحديد ورصد الانتشار المكاني لجائحة كورونا كوفيد -١٩ باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في اكثر من منطقة ، وإنتاج مجموعة من الخرائط الرقمية توضح التغير كميا ومكانيا، واستنباط المؤشرات لتتبع التهديدات الصحية لفهم الجائحة بمنطقة الدراسة. ولتحقيق ذلك اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي الاستدلالي، وحسا معدل حدوث كورونا كوفيد -١٩، وهديد الارتباط التلقائي المكاني، وتعليل الاتجاه المكاني العالمي وتطبيق تعليل العنقدة المكانية للتقييم بين المتغيرات من خلال مطابقة تشابه المواقع والسمات وتحليل موران المحلي لتحديد النقاط الساخنة. أشارت الدراسة إلى ارتفاع الإصابة في المدن حيث ظهر واضحا حدوث جائحة كورونا كوفيد -١٩ لتطور النقاط الساخنة HH فيها. وقد أوصت الدراسة بتركز الدراسات المستقبلية على الاحتواء للمناطق والمحافظات التي تعاني من ارتفاع للجائحة، وتوفير الارتباط المكاني بالمعلومات بين المناطق للمساعدة في التحكم بالجائحة في الخليج ومتابعة تحليل مجموعة HL لفترة زمنية أطول.
تكلمت د. نعمية الحوسني عن الطائرات بدون طيار وتطبيقاتها في علم الجغرافيا أصبحت خرائط الطائرات بدون طيار "أداة" قوية لإنشاء خرائط ثنائية الأبعاد ونماذج ثلاثية الأبعاد يمكن استخدامها في أنواع مختلفة من التطبيقات من الزراعة ورسم الخرائط والطاقة والبناء وحتى الاستجابة للطوارئ. ويتيح دمج خرائط الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مع نظام المعلومات الجغرافية (GIS) وأجهزة الاستشعار الحصول على بيانات ومعلومات تمكن من إجراء تحليلات وتنبؤات أكثر دقة واتخاذ قرارات أفضل، وتهدف هذه الندوة الى تمكين المشاركين من التعرف على متطلبات تقنيات رسم خرائط بالطائرات بدون طيار وكيفية انجاز العمل الميداني بهذه التقنية، بالإضافة الى كيفية دمج المعلومات المتحصل عليها مع ما تتيحة وأنظمة المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وتوفير بيانات احصائية تساعد على التحليل واتخاذ القرارات المبنية على الادلة وخاصة في إطار اهداف التنمية المستدامة. وفي ما يلي تقديم أكثر للورشة باللغة الإنجليزية نظرا لصعوبة ترجمة بعض المصطلحات ولمزيد فهم المطلوب في هذا المجال الجديد.
تحدث مهندس أحمد السافي عن الذكاء الاصطناعي الجغرافي (GeoAI) هو تطبيق ذكاء اصطناعي مدمج مع بيانات الجغرافيا المكانية والعلوم والتكنولوجيا بهدف تحقيق سرعة الفهم في الزمن الحقيقي لفرص الأعمال والتأثيرات البيئية والمخاطر التشغيلية. تعمل المؤسسات على تحديث العمليات للتشغيل على نطاق واسع من خلال توليد بيانات آلية والحصول على أدوات وخوارزميات مكانية قابلة للوصول، يعمل الذكاء الاصطناعي الجغرافي (GeoAI) على تغيير السرعة التي نستطيع من خلالها استنباط المعنى من مجموعة البيانات المعقدة، ومن ثم مساعدتنا في مجابهة التحديات الأكثر إلحاحًا التي يواجهها كوكب الأرض. إنه يكشف لنا ويساعدنا في تصور الأنماط والعلاقات المعقدة في مجموعة متنوعة من البيانات التي تواصل نموها بشكل مضاعف. تُحدث المؤسسات التي تحقق استفادة من الذكاء الاصطناعي الجغرافي (GeoAI) ثورة من حيث إمكانية تحويل البيانات إلى معلومات، بالإضافة إلى نماذج تتواءم مع تطور البيانات.